ويبقوا لزمتهم ايه؟؟

مهو كده ميبقاش ليهم لزمه بصراحه خالص ... واساسا هم كده يبقوا مصدعين دماغنا ودماغهم على الفاضى

بس الكلام ده مش منطقى برضه .. يعنى هم ضيعوا اعمارهم عشان يوصلولنا - علمهم- وفى الاخر يطلع كل ده ملوش لزمه

طب مهم اكيد كانوا عارفين يعنى.... ليه بقى قرفوا نفسهم؟؟!!!

بصوا الموضوع عشان يظهر هبدأ بالحديث المشهور جدا ... والى الناس بترويه بالمعنى احيانا .. المهم الحديث ده فهم الناس له الغلط مسبب مشاكل كتييييييييييره جدا
عن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألت عنه فقال لي ادن يا وابصة
 فدنوت منه حتى مست ركبتي ركبته فقال لي يا وابصة أخبرك عما جئت تسأل عنه
 قلت يا رسول الله أخبرني قال جئت تسأل عن البر والإثم قلت نعم فجمع أصابعه الثلاث فجعل ينكت بها في صدري ويقول يا وابصة استفت قلبك والبر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك
 رواه أحمد بإسناد حسن
المشكله بقى ان فى ناس بتاخد - بفهمها هى - الحديث ده وتلاقيها وقعت فى مشكله تانيه
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
 وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)
النجم
وايضا فى
 يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)
ص
ازاى بقى تستفت قلبك  وفى نفس الوقت متبقاش متبع لهواك ...ومتنساش ربنا قال .. ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله

الحديث موجود فى جامع العلوم والحكم... لابن رجب
ابن رجب بقى شرح الحديث  وجمع طرقه وزيادات الطرق والحوارات دى كلها المهم بقى فى الاخر وصل لايه
ان المسائل على حالتين
مسأله فيها نص ... دى بقى ليس للمؤمن فيها الا السمع والطاعه .. ولا عبره لما يقع فى قلبه .. وان كان المؤمنين الحق يجدوا انشراح فى الصدر عندما يجدوا نص
انما فى كل الاحوال قلبهم انشرح .. منشرحش .. طالما فى نص خلاص 
قال تعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) [الأحزاب:36].
أما المسائل التي لم يرد فيها نص عن الله  أو عن الرسول او  عن الصحابة وسلف الأمة ، وأفتى فيها أكثر من واحد ولم تتفق أقوالهم،
هنا بقى نقول ان المؤمن الى قلبه مطمئن بالايمان ... يستفت قلبه ولا ينسى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك". رواه الترمذي والنسائي

اصل انت بتلاقى واحد .. لا عمره فتح كتاب شرعى ولا سأل عالم  عن حكم شرعى.. بيعمل بلازى سوده
تيجى تكلمه يقولك .. استفت قلبك
يا عم انت فى نص فى الموضوع ده
يقولك لا انا مش مقتنع ... وبصراحه مش شايف فيها حاجه يعنى .. وليه اساسا؟؟
يا سيدنا هو ايه الى ليه؟؟ بقولك فى نص .. نص  اشرحهالك ازاى يعنى
المهم يفضل يقولك وان افتوك وافتوك 

او واحد تانى اقوله رأى جماهير اهل العلم على كذا .. والرأى التانى رأى شاذ اصلا .. 
تلاقيه يقولك  استفت قلبك
بقولك يا مولانا .. جمااااااااااااااااهير اهل العلم 
ماشى برضه الرأى التانى موجود
مهو حضرتك .. انا بقولك الرأى التانى ده مخالف لجماهيييييييييير اهل العلم
يفضل يقولك وان افتوك وافتوك وافتوك

يااااااارب اكون وصلت المعنى الى كنت عايز اقوله 
وفاضل معنى تانى
عشان نفهم القران .. او نفهم السنه .. لازم نلتزم بفهم الصحابه والتابعين
  عن ابن مسعود رضي الله عنه يقول: [ من كان مستناً فليستن بمن مات؛ فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ]

ده نموذج اجابتى منتظر اشوف اجابتكم